لقد كان الفقيد مدرسةً في الفقه والعلم والتربية، ومرجعيةً أخلاقيةً وإنسانيةً لطلبته وأبناء وطنه، حمل همّ أمته ودافع عن قضاياها بالحق والكلمة الصادقة.
برحيله يفقد العراق عَلَماً من أعلامه الكبار، وعالماً عُرف بالخير وبذل العلم.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله، وطلابه، ومحبيه الصبر، والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
الشيخ خميس الخنجر

