العدوان الصهيوني على الدوحة.. جريمة دولية وانتهاك صارخ لسيادة قطر

العدوان الصهيوني الغادر والجبان على العاصمة القطرية الدوحة، جريمة دولية مكتملة الأركان، وعدواناً سافراً على سيادة دولة قطر، وانتهاكاً خطيراً لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

إن استهداف المفاوضين على أرض آمنة، وفي قلب عاصمة عربية تعمل بصدق من أجل إيقاف نزيف الدم الفلسطيني، يؤكد حقيقة أن الكيان الصهيوني كيان مارق على القانون، لا يعرف سوى لغة الإرهاب والاغتيال والغدر، وضيع في أصله، ويضع نفسه في مواجهة مفتوحة مع الأمة الإسلامية والعربية بأسرها، والتي سترد طال الزمن أم قصُر.

تثبت “إسرائيل” مرة أخرى أنها كيان للشر وجسم غريب زرع في هذه المنطقة لنشر القتل والفوضى وعدم الاستقرار، ويثبت نتنياهو على انه رئيس عصابة متطرفة قاتل للأطفال والنساء ولا يحترم القانون الدولي وحقوق الإنسان.

على المجتمع الدولي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي التحرك العاجل والحازم، الذي يتجاوز لغة الشجب إلى إجراءات رادعة توقف عربدة الاحتلال، وتؤكد أن سيادة الدول وأمن شعوبها خطوط حمراء أمام الكيان اللقيط ولن يُسمح بتجاوزها.