
تصريحات نتنياهو تكشف الوجه الاستعماري للكيان الصهيوني وتدعو إلى تهجير قسري جديد
تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة عبر معبر رفح، تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال باعتباره مشروعًا استيطانيًا إحلاليًا يقوم على التطهير العرقي والتهجير القسري. هذه ليست مجرد كلمات، بل اعتراف صريح بجريمة حرب مكتملة الأركان، ومحاولة لإعادة إنتاج النكبة الفلسطينية.
الدعوات الإسرائيلية الإجرامية تمثل تهديدًا مباشرًا للسلم الإقليمي والدولي، وتكشف مجددًا أن الكيان الصهيوني لا يعترف بالقانون الدولي ولا يحترم قرارات الأمم المتحدة. وبناءً على ذلك، فإن مجرد الإدانة لم يعد كافيًا، بل يجب الانتقال إلى خطوات عملية رادعة.
كما أن الدول العربية والإسلامية مطالَبة باتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية عاجلة، وفي مقدمتها طرد سفراء الكيان الصهيوني وقطع العلاقات معه. وندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى عقد قمة طارئة تتبنى خطة مواجهة شاملة لمخططات التهجير والاستيطان، وتدعم صمود الشعب الفلسطيني ميدانيًا وسياسيًا.
إن الشعب الفلسطيني لم ولن يقبل التهجير أو الاستسلام، وكل محاولة لفرض الأمر الواقع ستتحطم على صخرة صموده وإرادة شعبه الشجاع المرابط.
إرسال التعليق