×

الاخبار

فقدت الموصل علما من أعلامها البارزين، وعالما جليلا من رجالها المخلصين، وهو الشيخ الدكتور علي الصوفي.

لقد كان الراحل نموذجا يُحتذى به في العلم والعمل والتضحية، معلّما ومربّيا لم يبخل بوقته وجهده في نشر المعرفة وخدمة الناس وتعزيز تمسّكهم بهويتهم، تاركا أثرا عميقا في ميادين الدعوة والإرشاد والتوجيه، بعد أن عاد إلى مدينته وتخلّى عن رغد العيش في محلّ إقامته خارج العراق.

نسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة، ويكرم مثواه في جنات النعيم، وأن يجعل كل ما قدّمه من علم وعمل خالصا في ميزان حسناته، وأن يرزق أهله وأحبابه جميل الصبر وعظيم الأجر.