الاخبار

الإشاعات سلاح العاجزين.. ومشروعنا الوطني ماضٍ بثقةٍ وإيمان

عندما أجبرتنا مصالح أهلنا ومظلوميتهم على دخول السياسة، كنا نعرف تمامًا أنها ستكون محنة كبيرة، فقد أثبتت التجربة أن المنافسة السياسية في العراق لا تستند إلى قيم، ولا تتمتع بالمصداقية.

وخلال تجربتنا طوال السنين السابقة، تعاملنا مع الإشاعات، والاتهامات المرسلة، والحملات الإعلامية المنظمة، والتهديدات الصريحة والمبطنة، بالتجاهل وبالتحدي أيضًا، لأننا نؤمن إيمانًا راسخًا بقوله تعالى: “ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم.”

واليوم، بعد أن عجزوا عن مواجهتنا ومنعنا من قول كلمة الحق، وأخفقوا في إيقاف مشروعنا الوطني، مشروع القضية والهوية، وفشلوا في إيقاف زخم جمهوره، وخابوا في سعيهم الذي عملوا عليه طويلًا، بعد أن لمسوا هذا التأييد الشعبي الكبير، قاموا بترويج إشاعة أننا تعرضنا لمحاولة اغتيال في مؤتمر تحالف السيادة – تشريع، الذي جرى في بغداد اليوم.

لهؤلاء جميعًا نقول: لقد تعلمنا من رسولنا الأعظم أن “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف”، وسنبقى أقوياء بحول الله تعالى وقوته، وبدعم ومساندة جمهورنا، ولن تهزّنا هذه الإشاعات المتهافتة واليائسة التي تعكس خوفهم من صوت الشعب العراقي وإرادته، في الوقت الذي تُظهر فيه قوتنا وإيماننا بقضيتنا وهويتنا وجمهورنا.