الاخبار

القرارات الحكيمة التي اتخذتها الحكومة السورية مؤخرًا، والتي تعكس التزامًا واضحًا بإرساء الاستقرار وتعزيز سيادة القانون والعدالة الاجتماعية

القرارات الحكيمة التي اتخذتها الحكومة السورية مؤخرًا، والتي تعكس التزامًا واضحًا بإرساء الاستقرار وتعزيز سيادة القانون والعدالة الاجتماعية، من خلال محاسبة المتورطين في الانتهاكات دون تمييز، وتشكيل لجنة من شخصيات تراعي التنوع في سوريا لمتابعة الأوضاع في المناطق التي شهدت اضطرابات وأعمال عنف، والاتفاق التاريخيّ مع قوات (قسد) وانضمامهم لمؤسسات الدولة وكذلك مع وجهاء السويداء، أعادت وحدة سوريا التي كانت ممزقة أيام النظام المجرم. فمبارك لسوريا قيادة وشعبا هذا الإنجاز التاريخيّ وتحية لكل الجهود التي ساهمت في إعادة اللحمة الوطنية بعد توحيد الصف والكلمة.

إن اجتماع دول جوار سوريا الذي احتضنته العاصمة الأردنية عمّان، أسفر عن تفاهمات مهمة ستتضح خلال الأيام المقبلة بعد تبادل زيارات الوفود بين تلك البلدان وخصوصا العراق وسوريا، وستنعكس إيجابيًا على مستقبل سوريا والمنطقة دبلوماسيًا وأمنيًا، وستدفع نحو مرحلة جديدة من الشراكة الإقليمية، تضمن لسوريا دورها الطبيعي في محيطها العربي والإقليمي.

ونستذكر في هذا المقام عبارة رئيس الوزراء الأسبق نوري السعيد (لا خير في سياسة خارجية عراقية لا تأخذ سوريا كعمق استراتيجي لها).